Interview with Dr. Maram Tawil, the team leader of Sanaa Master plan project

Published in: Wednesday, January 1st, 2014 at 10:05 AM

مقابله صحفية مع الدكتورة مرام الطويل

يعتبر مشروع تطوير وتحديث المخطط العام لمدينة صنعاء 2035 من اهم المشاريع الحيوية التي تعمل عليها مجموعة HS للاستشارات الهندسية والعمرانية ، حيث تؤدي المجموعه دوراً ريادياً ورئيساً فيه ويعتبر هذا المشروع إحياء كامل لمدينة صنعاء المدينة التي يرقد تاريخ الحضارات الفارسية والاسلامية فيها .

ونظراً لأهمية هذا المشروع قمنا بإجراء مقابله صحفية مع الدكتورة مرام الطويل قائد فريق العمل على المشروع وتم تسليط الضوء على  دراستها وخبراتها وتجاربها وطبيعه عملها في المشروع والدور الذي تقوم به .

  • دكتورة حدثينا عن دراستك للهندسة المعمارية و الجامعات التي تخرجت منها  ؟

تخرجت من جامعه العلوم  والتكنولوجيا الأردنية في الاردن  وحصلت على درجة البكالوريس في الهندسة المعمارية عام 1998، وأتبعتها بدرجه الماجستير من جامعه كاسل في المانيا بتخصص “التصميم الحضري” في عام 2001 واكملت مشواري العلمي بحصولي على شهاده الدكتوراة ” في التخطيط المكاني” من جامعه دورتموند في المانيا عام 2006.

  • لديك خبرات عملية في المانيا و الاردن و كنت مسؤوله عن عدد من المشاريع  حدثينا عن تلك التجارب ؟

أثناء تواجدي في المانيا لاكمال دراسة الماجستير, عملت  في الجناح الاردني في معرض هانوفر العالمي عام  2000 وبعد حصولي على الماجستيرعملت مع منظمات المانيه في مشاريع تنمويه في الأردن.

واثناء دراستي للدكتوراه، عملت مع أساتذتي في مشاريع مختلفة متعلقة بتخطيط المدن وكانت الاستفادة كبيرة من خلال اكتساب مهارات متعددة أهمها كيفية الاهتمام بالمجتمعات المحلية وجعلها جزء من عملية اتخاذ القرارت المتعلقة بتخطيط مدنهم ومجتمعاتهم لتصبح مدن ومجتمعات مستدامة، ووكانت الاستفادة كبيرة أيضا من هذه المشاريع حيث تم اكتساب مهارات التعامل مع فرق عمل مختلفة وفي أكثر من مدينة والتنسيق فيما بينهم لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع.

بعد حصولي على درجة الدكتوراة وعودتي الى الأردن، عملت في الجامعه الالمانية الاردنيه كأستاذه جامعيه وفي جامعة العلوم التطبيقية كعضو هيئة تدريس ورئيس قسم الهندسة المعمارية وعملت أيضا مع امانة عمان الكبرى من خلال معهد عمان للتنميه الحضريه والذي قمنا من خلال هذا المعهد بتطوير مخططات شموليه لعدة مدن اردنية.

وخلال فترة عملي في الجامعة الألمانية الأردنية تسلمت منصب المدير الاكاديمي لمركز التميزللسلامة المرورية الذي قمت بتأسيسه وحصل المركز في تلك الفترة على جائزة الأمير الحسن للتميز العلمي عام 2009.

كما عملت كمحاضرة غير متفرغة في الجامعة الأردنية وفي جامعة “أوم ” في مدينة نيورنبرغ الألمانيه، وحاليا أعمل كرئيس قسم هندسة العمارة في جامعة العلوم التطبيقية وكقائد لفريق العمل على مشروع تحديث وتطوير المخطط التوجيهي لمدينة صنعاء 2035.

  • دكتورة بعد هذه التجارب و الخبرات هل هنالك مؤلفات اصدرتها ؟

قمت بالمشاركة بتأليف كتاب عام 2009 بعنوان (تحديات التخطيط المكاني) ويحمل عنوان اخر (أربعين سنه من التخطيط المكاني في مناطق الأزمات)و في عام 2010 اصدرت مع مجموعة من الزملاء كتاب(التخطيط المكاني من خلال حوار الثقافات) .

  • كونك قائد فريق لمشروع(المخطط التوجيهي الشمولي لمدينة صنعاء 2035) الذي يعتبر من أهم و أضخم المشاريع الحيويه لمجموعة HS  للإستشارات الهندسية و العمرانيه ،حدثينا عن الاهمية الاستراتيجيه لهذا المشروع؟

تعتبر مجموعة HS من المجموعات الرائده و الكبيرة في الاستشارات الهندسيه و العمرانيه حيث انها تعمل على كبرى المشاريع  الحيويه على المستوى المحلي و الاقليمي فهي تمتلك الكثير من الخبرات و الكفاءات و تقدم خدمات هندسيه كثيره على مستوى عالي من الجوده و انا أعتبرها في طليعة المكاتب الهندسيه، و من هنا انا اقوم على إعادة توجيه مشروع المخطط العام لمدينة صنعاء 2035 و عملت في المشروع بناءاً على توصياتي الجديده بعد مراجعه تقارير قامت بها المجموعة لمدينة صنعاء والتي تؤهل المشروع للخروج بنتائج و استراتيجيات اقرب الى إحتياجات المجتمع.

و تكمن أهمية المشروع الاساسيه بمحاربة النمو العشوائي في مدينة صنعاء التي يغيب فيها التخطيط الصحيح وتنتشر فيها العشوائيه بشكل سريع بسبب النمو السكاني الكبير وهناك تغيب للتخطيط المتكامل فقد كان التخطيط الفيزيائي هو التخطيط المعتمد فهذا التخطيط يقتصرعلى انشاء مدن و شوارع وكافة العناصرالملموسه في المدينة على المستوى القصير و المتوسط الامد في حين أن التخطيط المتكامل يضمن رؤيا طويلة الأمد ترتكز بشكل رئيسي على استرتيجيات إقتصادية و إجتماعيه تترتب عليها نمو المدينة فيزيائياً بحيث يصبح هنالك تكامل في مختلف القطاعات ويشعر به الفرد على المدى الطويل.

وتكمن أهمية صنعاء بوجود الطبيعة البكرالغنية ووجود الامكانيات الهائله و بنفس الوقت يوجد ثغرات و تحديات  خاصة بأبناء المجتمع المحلي والتي تحول دون التطور السوي.

وهنا تكمن أهمية التخطيط المتكامل بحيث يتم التعامل مع مختلف القطاعات على حد سواء، مثل القطاعات الإجتماعية, الإقتصادية, المؤسسية, البيئية, البنية التحتية والطرق وجميع القطاعات التي تلمس حياة الفرد إن كانت ملموسة أو غير ملموسة ويتم الحصول على قيمة مضافه للتعامل معهم بشكل تقاطعي وبناء عليها تخرج الدراسة باستراتيجيات لجميع هذه القطاعات بشكل متلاحم ويعطي الفائدة العظمى للمكان.

  • ما هو طموحك  الحالي؟

أن اعمل على مشاريع كبرى داخل الوطن العربي ، فانا إهتمامي منصب على مشاريع تطوير المدن، وان اقدم بحوث في تطوير التعليم العالي في مجال تخطيط المدن، وهذا لحبي لمهنة التدريس حيث أنني استطيع ان أوصل الرساله التي احملها وما امتلك من خبرات لعدد كبير جداً من الطلبة .



Read more