Interview with Dr. Nizar Abu Jaber, the Environmental expert of Sanaa Master plan project.

Published in: Saturday, January 11th, 2014 at 9:45 AM

مقابله مع الأستاذ الدكتور نزار ابو جابر
يعتبر مشروع تطوير وتحديث المخطط العام لمدينة صنعاء 2035 من اهم المشاريع الحيوية التي تعمل عليها مجموعة HS للاستشارات الهندسية والعمرانية ، حيث تؤدي للمجموعه دوراً ريادياً ورئيساً فيه ويعتبر هذا المشروع إحياء كامل لمدينة صنعاء المدينة التي يرقد تاريخ الحضارات الفارسية والاسلامية فيها .
ونظراً لأهمية هذا المشروع تم إجراء مقابله مع أ. د. نزار ابو جابر الذي يعمل ضمن فريق العمل على المشروع كمتخصص وخبير في مجال البيئة والتراث العمراني، وتم تسليط الضوء على دراسته و تجاربه وخبراته السابقة وكيف سيسخر كل هذا في خدمة المشروع.

أن تعيش الحياه كما تريدها انت … لا كما يردها غيرك
هكذا بدء د. نزار أبو جابر حديثه عندما سألته لماذا درس الجيولوجيا ” علم الارض” ووصل فيه الى أعلى الدرجات العلمية وتخصص في البيئه والتراث والمياه ، فهو شخص محب وعاشق للبيئه بشكل عام وتجد بين سطوره سنوات وسنوات من الخبرة والمعرفه والعلم الغزير.
• دكتور حدثنا عن دراستك للجولوجيا ومن أي جامعات تخرجت ؟
تخرجت من الجامعه الأردنية تخصص جيولوجيا بدرجه البكالوريس وأتبعتها بدرجه الماجستير وبعد ذلك قررت أن أحصل على شهادة الدكتوراة فتوجهت الى الولايات المتحده الأمريكية وأكملت دراستي بجامعه نورث كارولينا الحكومية .
• ماذا عن مجال العمل ؟
عملت بجامعه اليرموك الحكومية في الاردن لمدة 20 سنه وأصبحت أستاذ بالجامعه ، وبعد ذلك بالجامعه الالمانية الاردنية ، وانا عضو في جمعية البيئة ، والجمعية الملكية لحماية البيئه ، وانا أعشق البيئه والتراث وكل ما يتعلق بالارض

• هل هناك مؤلفات لك ؟
لدى كتاب إسمه ” الاردن والتحدي البيئي ” إصدر سنه 2010 وجاري العمل الان على تأليف كتاب جديد بعنوان ” الطاقه والصخر الزيتي “.
• كيف ترى تقدم مجموعه HS للاستشارات الهندسية والعمرانية المتسارع في تحقيق الانجازات والتوسع والانتشار حول العا
تعد المجموعه من اهم الشركات الخاصة في الاستشارات الهندسية والعمرانية فهي تعدو بقوة وتسبق جميع المنافسين وهذا عائد على جودة وطبيعه العمل الذي تقوم به في كافه التخصصات فهي مجموعه متكاملة الخصائص ولهذا قمت بالإنضمام للمجموعه وهذا أمر اعتز به ، وانا الان من الفريق الذي يعمل على مشروع المخطط التوجيهي لمدينه صنعاء 2035 .
• يعتبر مشروع المخطط التوجيهي لمدينة صنعاء 2035 من اهم وأكبر المشاريع الحيوية الذي سيكون للمجموعه دوراً ريادياً ورئيساً فيه ، وهو إحياء كامل لمدينة صنعاء ، فماذا ستضيف للمشروع كونك خبير في مجال البيئه والتراث؟
أستطيع أن أضيف للمشروع قيمه مضاعفة بالبيئه والتراث ، فالمشروع مهم جداً لأنه كما يعرف الكثير منا أن صنعاء تستنزف المياه فيها بشكل كبير ، ويخشى أن تصل الى مرحله حرجه خلال فترة وجيزة ، وهناك جزء كبير من المشروع يتعلق بكيفية المحافظة على المياه وديمومه المياه الجوفية ، لهذا يجب المحافظة على الطبيعه الريفيه لمحيط مدينة صنعاء بالإضافه الى التشجيع على شحن المياه الجوفية والإستخدام الأمثل لها .

• ما هي المشاكل التي تواجهك في المشروع ؟
هناك مشاكل في التلوث ناشئ عن وجود معامل و مصانع في الاحياء السكنيه بالمدينه بالإضافه الى وجود محاجر بمواقع غير ملائمه من ناحية بيئيه ، و أيضا هنالك تخوف من وجود تلوث بالمياه الجوفيه بسبب عدم كفاية و كفاءة محطات التنقية الخادمه للمدينه .
• ما هي الافكار التي أوجدتموها لمواجهة هذه المشاكل ؟
صنعاء مدينه جالسه على وادي ومن قلب الوادي تأتي المياه الجوفيه و لهذا سنطبق (الحزام الأخضر) و يتم من خلاله حماية المواقع المغذيه للمياه الجوفيه عن طريق مصاطب و منشآت لجمع المياه السطحيه ،ويجب توقيف النمو العشوائي للمدينه لأنه يهدد الديمومه لها، و إذا إستمر الوضع كما هو عليه سيؤدي الى التمدد العمراني على مناطق تغذية المياه الجوفيه و المناطق الحساسه بيئياً .
• صنعاء مدينه غنية بالتراث هل ستقومون بأليه معينة لحمايته؟
التراث مهم جداً في صنعاء القديمه لأنه على لائحه التراث العالمي وهو مهدد بالإزاله من القائمة بسبب عشوائية التعامل معه ، لذلك سوف ننسب توصيات معينه بكيفية التعامل مع التراث في المدينة لإدامته والاستفاده منه بالشكل الامثل .
• ما هو طموحك الحالي؟
أنا سعيد جداً في خدمه الطلبة وسأستمر في هذه الرساله النبيله التي أقدمها لهم في عالم البيئه والمياه ، وأتمنى أن أعمل في مشاريع دولية من خلال المجموعه وأن تكون لي مساهمات كبيرة خارج الاردن ، وأتمنى أن أعود لصنعاء بعد عدة سنوات بعد الانتهاء من المشروع وأرى نتيجه العمل الكبير الذي قام به فريق العمل هناك وخصوصا أن مشاركة الخبراء الأردنيين تركزت في مجالات التخطيط والتصميم الحضري واستعمالات الأراضي وكذلك في مجالات البيئة والنقل.

newsimage



Read more